في ذكرى ميلادها تحية لسفيرتنا إلى النجوم السيدة فيروز الايقونة الفنية الراقية
انها جارة الوادي وسفيرتنا الى النجوم وعصفورة الشرق وارزة لبنان السيدة فيروز الاسطورة الفنية الراقية في تاريخ الفن اللبناني والعربي التي اسرت قلوبنا وعقولنا بصوتها الساحر وسكنت الوجدان وكما قال محمود درويش هي الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر هي التي تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر هكذا وعنها الصحافة العالمية قالت إن صوتها هو ظاهرة طبيعية ولم نرى صوتا كصوت هذه اللبنانية
لأغاني السيدة فيروز سحر خاص لايشبه اي سحر فني على الساحة الفنية العربية فهي فوق كل التصنيفات الفنية وللأخوين الرحباني الدور الاساسي في نجاحها وتقديمهم لهذه الاعمال الغنائية والمسرحية الباقية معنا على مر الاجيال والعصور ووضعت مجلة “فوربس” الاقتصادية الأمريكية السيدة فيروز في مرتبة فريدة من نوعها فوق التصنيف وهي مرتبة “أعظم نجوم الفن لكل العصور”
ولدت نهاد وديع حدّاد، التي عُرفت باسم فيروز، في 21 نوفمبر 1935 وفى الثانية عشرة من عمرها انضمت إلى الإذاعة اللبنانية لتغنّي في الكورس تحت قيادة الموسيقي محمد فليفل وانتبه لصوتها مدير الإذاعة اللبنانية، آنذاك، حليم الرومي فدعمها ومنحها عام 1950 فرصة الغناء في الإذاعة وهو من أطلق عليها اسم فيروز وبعد عامين التقت بمنصور وعاصي رحباني وبعدها بدات معهم مسيرة فنية حملت الابداع والنجاح فرصيدها الغنائى أكثر من 800 أغنية و ومسرحيات غنائية منوعة وفي السينما ثلاث أفلام هى “بياع الخواتم – سفر برلك – بنت الحارس” وغيرهم وكذلك احيت اهم المهرجانات الغنائية في لبنان و العالم منها مهرجان بعلبك الدولي ومهرجان دمشق الدولي ووقفت على مسارح نيويورك وسان فرانسيسكو وباريس ولندن ومونتريال وغيرهم
عرف عنها حبها للبنان فهي لم تترك لبنان أثناء الحرب اللبنانية، وظلت في بيتها تنادي بوحدة اللبنانيين ، وغنت “بحبك يا لبنان”، “يا هوى بيروت”، و”لبنان يا أخضر لونك حلو” وغيرهم ووحدتهم في صوتها وغنت للقدس “زهرة المدائن” و”القدس العتيقة”، ولـ”أم الدنيا” “مصر عادت شمسك الذهبي” و”شط إسكندرية” وهادت سوريا “إلى دمشق”
نالت فيروز العديد من الأوسمة والميداليات، حيث كرمها رؤساء الدول والملوك والسياسيين البارزين في عدة مناسبات، تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة وعطائها الفني وصوتها الذي أطرب آذان المستمعين في كل مكان وصدرت عدة أفلام وثائقية عن حياتها، سلطت الضوء على أبرز المحطات في مسيرتها الفنية وحفلاتها والجولات الغنائية التي قامت بها وحياتها الخاصة وزواجها وكذلك اصدر عنها عدة كتب ومؤلفات وشعراء العالم العربي كتبوا عنها اجمل القصائد
ولا يكتمل الصباح إلا بصوتها عبر الاذاعات ، أو المقاهي والبيوت وفي كل مكان فهي تعطينا الحب والامل
واليوم يصادف الواحد والعشرين من تشرين الثاني، عيد ميلاد السيدة فيروز فالف تحية الى أرزة لبنان الجميلة والراقية والشامخة منحبك
كتب سامي مبارك
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي