“مدرسة سيدي حَرّاث”
مَازَالَ لِلْكَرم الأِصيل صَباحُه
والْأصْلُ ب”الحرّاثِ “دوما واصلُ
عرشٌ على قمم العطاء متوَّجٌ
والتّاج من جاه السّيادة كائل
لمّا التقينا في ربوعِ براعةٍ
الجوُّ حُسْنٌ والقلوب ذَوَاهل
ساحٌ وهشّت للضّيوف كأنّها
في يوم عيد والبيوت محافل
يا مَعْلَمًا فيك السّخاء سجيّة
والطّبع سمح بالسّواقي باذل
مَنْ جَمَّلَ الأرْجاءَفيك مُدَبِّرٌ
فالحُسْن من بَذَخ المراسم هائل
أبْهَجْتِ يا أًولَى المَدَارس مهجتي
بإدارةٍ ..الشَّأْنُ فيها طائل
صَفَّ المُديرُ بكلّ صوْب نَصْرَها
إنّ المكاسب في الرّفوف جلائل
وأتَاحَ لِلْأمْلاَك بَيْتَ قِرَاءَةٍ…
كُتُبًا… إليها كلُّ سَعْيٍ مائل
والسّورُ حَاطَ مع الْأَنَاقة ملعبًا
يزهو عليه في الصَّبيحة وائل
زيتون حقلك يافع ومفضّل
بالخير في فجر المواسم آهل
البحر الكامل
مدرسة سيدي حرّاث بولايةالقصرين الجمهورية التونسية
نزهة المثلوثي تونس 21/11/2021
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي