حنين
يدعوني المساء لهمسك
فأعبر أزقة الطفولة
لأعثر على صدى الضحكات
في زواياها.
.أجول في البال
لالتقط صور ذكريات
ما زالت في الروح شظاياها.
.أتناول كتابي
فاستعيد أنفاسي
من بتلات
وردة جورية حمراء
جففها الزمن
بين طياته
ولكن لم تجف اللحظة
متى اهديتني إياها. ..
ثم أتناول مفكرتي اليومية
لاقرأ كلماتك
التي ما زلت
تسكن حناياها
.آعود ألى رزنامة
لالون دوائر
من يوم وشهر وسنة
كان لنا فيها لحظات جميلة
.الونها بألوان زهرية
لعلها تعود.
ولا تصل إلى منتهاها.
كم نحتاج
إلى مواقد دفء
في هذا الصقيع
. .إلى قطرات حب
تعيد لحياتنا الربيع.
قبل أن يتجمد الهواء
ليؤجج الحياة
في روحنا الحزينة
التي جمدهاا الخوف والقلق
من غد ضائع
في فضاء الوحدة والفراغ. !!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي