التوبة
عاقل كان فقد قال كلاما
يدعو للتَّوبة حقا
قال في التّوبة علاج
للكبيرة والصّغيرة….للأميرة والفقيرة
ها هنا انتهت المتاعب
عاقل كان …ولكن…
لاتلمه….لاتؤنِّبه…ولا تقسو عليه
إنه حقا…. لتائب
عاقل كان…ولكن طار عقله
فالخشوع الدائم…
والسّجود الدّائم….
أفقد التّائب رشده
قد تعبّد….وتزهّد…وتنهّد
وبكى ثم تشهّد….وترحم
على ما ضاع من العمر هباء
تحت نير الظلم و الحقد …البليد
في ستار من حياء
أعين مفتوحة …تحت الحجاب
ترقب المشهد …من خلف الحجاب
تتمنى أن تمزقه….ولكن
إن تمزق…..أين يختبىء الرياء
أعينن مفتوحة تعرف…أن
ذاك اللون….أخضر
والذي خلفه…أبيض…ثم أصفر
إنما عندما تسأل….هل تجيب؟؟
قد يقول …أنّ هذا الأخضر لوناً
أسودا……وبأن الأصفر
لونا للدّ ماء….ويقال :
هذا دم الشّهداء…
.ويكبّر
فلم هذا البكاء….يا زمان
البخلاء…..الكرماء
يازمان المالكين….النزلاء
يازمان النازحين …الأبرياء
يا زمانا …قد منحت السّافل
حقّ التّوبة….في بيت البغاء….
بسمة عبيد ….
المنتمي جديد الأديب ناصر رمضان عبد الحميد
كتبت غادة الحسيني من بيروت: عن دار رَنّة للنشر والتوزيع بالقاهرة، بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب، صدر حديثًا للأديب ناصر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي