ضاقت وإنّي لست أدرك حلّا
والبوحُ في حرم السكوتِ تولى
وسلكت درب المترفين فلم أجد
إلّاي تاه عن الطريق وضلّا
وبيادر الأحلام حرّقها الأسى
فبدت كوهج البرق حين تولى
ماعدت مشطت الكلام قصيدة
وزرعت في ترَفِ الضفائر فُلّا
وقصدتُ بيت الله يجبر خاطري
عشراً ختمت من التلاوة إلا
تترنح الآهات فوق مواجعي
والصبر من ثغر الدموع أطلّا
فصرخت بالحزن العقيم ألا انجلِ
فُكّ الحصارُ ولم تزل محتلا؟¡!!!!
أفنيتني قهرا ألا ارحم تائبا
فأشار بالجفن الكسير
ب كلا
من قصيدة
في آخر المنفى
ناهد شبيب -سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي