لشدّةِ الزّهوِ قد أودى الخيالُ به
إلى غرورٍ كثيفِ (الطّيشِ والنّزقِ)
وربّ حُسنٍ يقودُ اللّيلُ صاحبَهُ
نحوَ الضّبابِ بلا معنًى ولا أُفُقِ
كلوحة همّشت رسّامَها، فبدت
منحوتةً دونَهُ في متحفِ الألقِ
لكنّ ألوانَها آلت إلى قلقٍ
فكيفَ يزهرُ من ينمو على قلقِ؟!
“محمّد مرعي”.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي