حين أكتب عن وطني يضنيني الحرف، وتُغتال الكلمة،
فالقصص كثيرة، والحكايات مريرة، والوجع اكبر .
الجوع، الفقر ،المرض، الهجرة، الخوف أستشرى في كل نفس وجسد وروح، وجعلها سيدة القصيدة،
حكايانا تؤلم، فبعض الأوطان تأخذ الكثير منا ولا تعطينا إلا القليل ، بعضها ترك شبابه يرحل دون دموع والبعض يجذبك وينادي عليك كالسحر لتكون أنت الوطن وأنت (المدماك) والركيزة،
فحب الوطن ليس إدعاء أو كلمة في قصيدة، إنه أمانة أمام الله في الأقوال والأفعال، جميل أن نتطور ، وأن نثور وأن نطلب الحرية ، فاجعل من حريتك شجاعة ورصانة ، ومن ثورتك تغيير لا وقاحة ، ومن حرية فكرك إيماناً وليس كفرا شراسة.
وأخيراً سيبقى وطني، وطن الحرية والعشق والقداسة ووطن الفكر، والشعر، والبلاغة …
ولله در شوقي :
ويا وطني لقيتك بعد يأس
كأني قد لقيت بك الشبابا
أدير إليك قبل البيت وجهي
إذا فهت الشهادة والمتابا
غادة الحسيني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي