أنا مسرفٌ في الحُبِّ يؤلمني فمي
ما لم أمرِّغ في الحلاوةِ والطّراوةِ مبسمي
ما لم أُزِح غَبَشَ الزُّجاجِ لكي يَرى
ذاك الهَزارُ النّرجسيٌّ
الضّوءَ عند تبسُّمي…
في الذّاتِ عالقةٌ
وجلَّادي نبيٌّ
غير كلِّ الأنبياءِ
وسارقٌ أخذ السِّوارَ
فضجَّ خفقًا معصمي!
ووجدتُني.. بل “لستُ أدري”
حالمًا ومسالمًا
بظلالِ شعرٍ أحتمي…
أنا مفلسٌ في الحربِ مهزومٌ إذا
رُفِعت نصالٌ
أستجيرُ بأنجُمي!
لا.. ليس ضعفًا..
إنّما بل “ربّما”
أنا وردةٌ
شاء الزّمانُ بأنْ تُكوَّن من دمي!
أو “لستُ أدري” قد أكونُ
لفرط ضعفي عاجزًا
أن أُبلُغَ المرآة دون توشُّمِ…
مريم أديب كريّم
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي