يا أيّها العيد!!!
أيا عيدا
فرِحَت بك خزائنُنا
وجيوبُنا في الصّغر
انتظرناك بغبطة
بشغف
لم نكن نعي منك
إلّا اللّعب مع الأتراب،
لم نرَ فيك
سوى الأفراح….
لم نفكر حينها
إلّا بأطايبك…
وغلّتنا….
كبرنا
كبرنا يا عيد
وبتّ غصّة المفارق
صرتَ حرقة البعيد
أصبحت دمعة المحروم
كالخنجر المسموم
يذبح الآمال
ويحرم الأطفال
من شوق اللّعب
فنزفت
دموعهم
مع هدر حقوقهم،
وعبرات بكماء
لأمّهات ثكلى
تفجّر في قلوبهنّ الانتظار
فسُلبت منهن ابتسامةٌ
يا دمعة
شوقٍ وحنين…
أيّها العيد البعيد
صمّ أذنينا
عن صرخة أب
أفواه أطفاله فارهة
أمعاؤهم فارغة…
أصابنا الملل يا عيد
أصابنا الشّلل
فبدل الزّينة
حملنا أشلاء وطن
أردنا تزيين أرزه
وجدتُنا نكنس رماده…
اعذرني يا أيّها العيد
يا عيدا
فقدتَ في الحبّ المعنى
لا بل كلّ المعاني
عدّ إلينا
عدّ بوطننا
في علبة هديّة
عدّ به حرّا
أرجعه في رونقك
بحلّتك،
عدّ ببسمة
دفنت تحت أنقاضٍ،
دفنت مع وجوه
آمنت بالأرض والجذور
فتشبّثت أكثر بها…
عدّ بالأمل
بالحبّ والمحبّة
إرجع كما كنت
أو أرجعنا يا عيد
ارجع بنا زمنا
احملنا
طرّ بنا
حلّق
في أرجوحتك الورديّة
لنتخطّى الحدود
لنعبر دروبا
غطّاها الضّباب
في ليل قاتل…
طرّ بنا
حلّق
أوصلنا إلى ملائكتك
نستلف منها أجنحتها
نسمو فوق رذائلنا
نستوحي الأمان من روحها
فيتلاشى من أمامنا
كلّ خوف
كلّ قلق
كلّ أنّة
عندها فقط
تعود إلينا
فرحةً عهدناها
تعود حقّا عيدا
يا أيّها العيد.
عبير عربيد
يا أيّها العيد!!!
أيا عيدا
فرِحَت بك خزائنُنا
وجيوبُنا في الصّغر
انتظرناك بغبطة
بشغف
لم نكن نعي منك
إلّا اللّعب مع الأتراب،
لم نرَ فيك
سوى الأفراح….
لم نفكر حينها
إلّا بأطايبك…
وغلّتنا….
كبرنا
كبرنا يا عيد
وبتّ غصّة المفارق
صرتَ حرقة البعيد
أصبحت دمعة المحروم
كالخنجر المسموم
يذبح الآمال
ويحرم الأطفال
من شوق اللّعب
فنزفت
دموعهم
مع هدر حقوقهم،
وعبرات بكماء
لأمّهات ثكلى
تفجّر في قلوبهنّ الانتظار
فسُلبت منهن ابتسامةٌ
يا دمعة
شوقٍ وحنين…
أيّها العيد البعيد
صمّ أذنينا
عن صرخة أب
أفواه أطفاله فارهة
أمعاؤهم فارغة…
أصابنا الملل يا عيد
أصابنا الشّلل
فبدل الزّينة
حملنا أشلاء وطن
أردنا تزيين أرزه
وجدتُنا نكنس رماده…
اعذرني يا أيّها العيد
يا عيدا
فقدتَ في الحبّ المعنى
لا بل كلّ المعاني
عدّ إلينا
عدّ بوطننا
في علبة هديّة
عدّ به حرّا
أرجعه في رونقك
بحلّتك،
عدّ ببسمة
دفنت تحت أنقاضٍ،
دفنت مع وجوه
آمنت بالأرض والجذور
فتشبّثت أكثر بها…
عدّ بالأمل
بالحبّ والمحبّة
إرجع كما كنت
أو أرجعنا يا عيد
ارجع بنا زمنا
احملنا
طرّ بنا
حلّق
في أرجوحتك الورديّة
لنتخطّى الحدود
لنعبر دروبا
غطّاها الضّباب
في ليل قاتل…
طرّ بنا
حلّق
أوصلنا إلى ملائكتك
نستلف منها أجنحتها
نسمو فوق رذائلنا
نستوحي الأمان من روحها
فيتلاشى من أمامنا
كلّ خوف
كلّ قلق
كلّ أنّة
عندها فقط
تعود إلينا
فرحةً عهدناها
تعود حقّا عيدا
يا أيّها العيد.
عبير عربيد
.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي