لماذا صُلبتِ
وكيف تُساقُ النّجومُ إلى البئرِ كالأنبياءِ
ومن ينتشي حين يصفرُّ وجهُ الورود
وتُسبى الجبال؟!
وأنّى ٱحتملتِ ٱنطفاء الشّكوكِ
وشيّدتِ قصرًا من الوهمِ
ثمَّ ٱرتديتِ سكوتك عند ٱنتحار السُّؤال؟!
سحابُ المدائن يبكي
وسُور الحديقة
عودُ الكمانِ
وكلُّ النّوارسِ تجفلُ
حتّى القصائدُ ما عاد في ضفَّتيها ٱرتجالْ!
لماذا صُلبتِ
وكيف ٱرتضيتِ الصَّليب حليبًا
وأنت الطُّفولة في
وجنتيكِ يحجُّ الجمال؟!
مريم أديب كريّم
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي