غابات عشق…
أهدهد آهاتي
على أسرة مخمليّة
تحمل عبراتي سحبا
تمطر محبّة
في أراضٍ جرداء
فتنبت غابات عشق
تثمر المشاعر فيها براعم
يفوح أريجها
ليستقرّ خلسة
على قرميد
هجرته أسراب الطيور
يتسلّل من تشقّقات نوافذ
فينفض عنها غبار حزن
فتنجلي رؤيا دواخلها
وتعيد ترتيب أثاثها المهمل
فتتزيّن جدرانها بالبسمات
وتمتلئ زهرياتها
بباقات أمل
وتتدلّى من أسقفها
ثريّات نور وفرح.
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي