…. لا تَقُل وداعاً ….
وأخشاهُ الوداعَ إذا يُقالُ
وخوفي أن يؤولَ إليه حالُ ..
وداعٌ لا عيوناً قد تَلاقَى
ولا أحضانَ تغمُرُنا .. تُنالُ
وخوفي مِن حُروبٍ فَرَْقتنا
شتاتٌ والحُدودُ لها نِزالُ
ونسعى إذ نُصَمِّمُ ذاتَ شوقٍ
عُبورُ الجرحِ صعبٌ والمَجالُ
فلا تَقُل الوداعَ .. لنا لِقاءٌ ..
بٍغيم الروحِ، فالحبُّ اشتِعالُ
وَيُحييهِ التَفاؤلُ دونَ هَجرٍ
يَخونُ الوقتُ إن عَزَّ الوِصالُ
على عهدِ المَحَبّةِ سوفَ نبقَى
وأفئدةٌ تَلاحَمُ والنٍضالُ
وأرواحٌ تَناغَمُ في هَواها
دَمُ الآمالِ وِحدَتُهُ انثٍيالُ
إذا سَكَنَ الغرامُ ضلوعَ صَبٍّ
سُكونُ العقلِ عشقٌ وامتِثالُ
وتَتَّقِدُ المشاعرُ بعد صَمتٍ
فَيُرفَعُ لاجلِ رِفعَتِها العِقالُ
عيونٌ والحَشا والروحُ لَهفَى
تَرَجّى أنْ يَكونَ الإكتِمالُ
نهــــى عمــــر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي