إن كنتَ حتفًا أم غوًى ما همَّني
أغشى الصعاب ولو تقول: صغيرة
عمري الذي في حضن ساعدك انطوى
مذ صحوةٍ.. أمسيت فيك أسيرة
وكتابتي صارت تضجُّ غوايةً
حينًا وحينًا مثل تاج أميرة
إنِّي أحبُّك لا تقل “قلبي الفلا”
سأحدِّث البحر ..الهوى..لأصيره
نهرًا كمثل عيونك الخضر..السما
أو جدولًا عذب المياه غريره
إني أحبك فاستمع ما في دمي
إما مررتَ غدا يبيح هديرَه
لا تسترق خلف البحار صدى دمي
إنَّ النساء ميولهنَّ خطيرة
عبير حسن علَّام
١٧ كانون الثاني ٢٠٢١
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي