على مائدة الحب
منتظرٌ أنا
قصة قصيرة
حين دخلت
بثوبها الأسود الطويل
وشعرها المتراقص فوق كتفيها
جلستْ بالجهة المقابلة
خطفت نظري
بسحر مقلتيها
أسرت نبضات قلبي
بنعومتها وحديثها العذب
أنعشت أنفاسي
بطيب عطرها
وبعد …
لحظات من الصمت الطويل
توغلٌت
عيونها الجريئة بعيوني
ثم ماذا!
عناق حميم
للأنامل الباردة
تأملٌ وهمس خفيف
للشفاه النارية
وبعد…
ذابت الشموع من حرارة الأنفاس
غابت نكهة الاطباق أمام نكهة حضورها
فلم يبق سوى طبق واحد يفوح منه لهيب الشوق
ألا وهو طبق الحب.
نجوى الغزال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي