.دَعْ قلبَكَ يرعَى
بعيدًا.. بعيدًا
عَنْ حَقلِ التفاصِيلْ
وَما تُثَرثِرُ بهِ
فزاعَةُ الوقتْ
في سَاعاتِ انتظارِكَ
حيثُ العائِدينْ..
المُسْتعجلِينْ..
الغُرَبَاءْ..
يُوَدِّعُونَ قمْحَ أيامِهِمْ
وَسَنابلَ مِنْ ضَحَكاتٍ
في خِزانَةِ رُوحِكَ
ويتلاشُونْ
يَنفرِطُونَ مَعْ كَلِمَةٍ عابرَة
أيقَظَها الشاعِرُ مِنْ سُباتِها
وَأطعَمَها للمَسَاءْ
قصَائدَ
وأغانِي…
دَعْ قلبَكَ
في بدايَةِ المَسَافةِ
بَينَ
اليَقينِ واللَّايَقينْ
بَينَ الحِيرَةِ واللَّاحيرَة
بَيْنَ المَكانِ واللَّامَكانْ
لأنَّ الحُبَّ مَتاهَةٌ
لا يَعُودُ مِنها
سِوَى مَنْ كانَ صَادِقًا
أوْ مَنْ يَحمِلُ
تمِيمَةً
مِنْ شَعرِ حَبيبتِهِ
المَغسُولِ بالشَّوْقْ.
ليلى غبرا /سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي