عيون المها ليلة القدر:
عيونُ المها مابين دجلةَ والقصرِ
جلبن لي العشق الغزير ولا ادري
حلاها يمسُّ القلبَ بالعشقِ والهوا
ويسكر عقلي سحرها ايما سكرِ
سقى الوردُ خديها الرطيباتِ لونهُ
وصبَّ رحيقاً في شفايفها الحمرِ
وفاح عبيراً حين فاح عبيرها
فحملت الأزهار عطرًا على عطرِ
وعينان فيها سحر بابل كله
يرتله هاروت حينا من الدهرِ
ملاكٌ على شكل الزهور جمالها
تنزَّل روحاً مثلما ليلة القدرِ
سلامٌ عليها واصلٌ كلما نوى
وصلى مصلٍّ خاشعٍ مطلع الفجرِ
مشاعر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي