
يصحو الغياب بعد رحيلك بكامل وهجه،
أنيقًا في مشيته،
متكبّرًا في نظراته…
يقضم الوقتُ الهاربُ اليك من جبروته،
فيترنّح ثملًا بصورك،
تتقاذفه الذكريات…
يطرحه صدى أصواتك ذليل الصمت،
يُهلكه الأرق،
وهو ما أراد يومًا سوى الغفوة….
الخسارات كلها سهام ووحدك من وقف على منصة التتويج بطلا .... في الهزيع الأخير من الحنين بعذبنا الغياب وتدمينا الخطاطيف...
اقرأ المزيد