رغم جمالها و وقعها على النفوس، لا يجب أن تُنسينا أكوام الورود الحمراء و عُلب الشكولاته، و أشكال التهاني المستهلكة، التي تروج لها العلامات التجارية؛ ما جُعل من أجله هذا اليوم ، يوما عالميا.
يشكل يوم المرأة العالمي الذي يُحتفل به سنويا، في 8 مارس رمزا للكفاح النسوي والمطالبة بتعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة بسبب الجنس أو النوع.
كانت أصوات النساء رافضة للتمييز في العمل والمطالبة بحق التصويت تأخذ بعدًا أوسع في البلدان المتقدمة.
فاختارت الأمم المتحدة التركيز على المساواة في العمل و المجتمع من أجل تكافؤ الفرص بين الجنسين .
منذ أكثر من خمسين سنة تمسكت الحركات النسوية الغربية بهذا التاريخ الرمزي وجعلته محطة رئيسية في مسيرة النضال من أجل المساواة في العمل والحقوق السياسية والاجتماعية. برغم بكل ما تمّ تحقيقه من مكتسبات إلا أن الوضع الحالي عبر العالم من حروب و أوبئة و تغيرات مناخية، زاد من حدة معاناة النساء العاملات، المكافحات خاصة المتواجدات بالمناطق الريفية و النائية و عمّق أزمتهن، و هن فعلا من يستحق
الالتفات و الاهتمام و الدعم.
كل عام و نساء العالم بخير و كرامة
بلقيس بابو
ثوب ملاك /عبير عربيد
ثوب ملاك أيها المنطوي بين ثنايا روحيأيّها المنفرد بيأيّها السّائديا من فردت سطوتك على الدّنياخذني إلى حيث شئت. انكسار أضوائيغيّر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي