الظل الامين
يرافقنا أينما ذهبنا
يظهر حينًا ويختفي أحيانا
يشاطرنا الأحاديث تارة
ويسترق السمع الى صمّتنا تارةً
فهو الرفيق الودود في وحدتنا
يتوارى حين يكثر الرفاق
لا يخاف الظلام
هو الحارس الأمين
لا يشتكي مللا وضيقا
يستمع لشكوانا بنهم
لا يفشي لنا سرًا
يحرس أحلامنا بحذر
ظلنا هو الحقيقة
هو نحن بلا زيف
بلا قناع
بلا تبرج
هو نحن بكل تجرد
ظلنا هو أداة الله
لكي نتذكر حقيقة أنفسنا
و نعود الى ذاتنا
ظلنا هو الحقيقة المطلقة في الحياة
ليذكرنا بأننا يومًا ما سنكون عراة
أمام محكمة الزمن .
حينها ستسقط كل الاقنعة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي