درب الحياة.
ها هو العمر يسير بنا
يسلك دروبا في معرض الحياة، يقطف أملًا، وردًا، خيباتٍ، لحظة فرح من جناح الغيمات، فالعمر كالسماء المنقشّة بالقزعات التي تنعكس على أرواحنا وحالتنا النفسية.
فتارة نشعر أنها مصدر الجمال والفرح، ، وتارة نشعر أنها تحجب عنّا نور الشمس، وتارة أخرى نراها تملأ حياتنا بالسوداوية. وهكذا دواليك إلى أن نصل إلى مرحلة الاقتناع بكل ما يحصل معنا في هذه الحياة، والأهم من ذلك كله هو أن نستشعر معنى الفرح، وأن نستمتع بكل ما هو جميل، وأن نتمتع بالسلام الداخلي، الذي يمدّنا بالقوة كي نكمل درب الحياة الملوّنه بشتّى الألوان المختلفة التي تحمل في باطنها رموز ودلالات.
وجد بوذياب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي