** أيها المحبوب غادر **
تارةً تبدو قريباً
تارةً تنوي بعادا
خلتُهُ مدّاً وجزراً
أنهكَ القلبَ ارتيابا..
وأداري النفسَ حيناً
وأمنّيها الشبابا
لم تكن يوماً قصيدي
أو تبديتَ الرغابا
كنتَ بعضاً من جنوني
صغته شوقاً مذابا
عُدْ وإما شئتَ لا
إنّ الهوى أمسى سرابا
أيُّ وعدٍ لكَ باقٍ
خنتَ وعدي والصوابا
أيها المحبوبُ غادِرْ
لاأبالي حاضراً كنتَ
ولا صرتَ غيابا.
بقلمي هيام حميشة
سورية.. اللاذقية .
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي