الأربعاء, مايو 28, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

الشرق وطن مي زيادة

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
فبراير 3, 2022
in النقد

الشرق وطن مي زيادة

                                                              د. وضحى يونس

عاشت مي زيادة بين سنتي 1886و 1941في الفترة التي شهدت الحربين العالميتين الأولى بين 1914و 1918 و الثانية بين 1939و1945 المرحلة التي شهدت التحولات الكبرى اقتصاديّا ،وسياسيّا ، واجتماعيّا ،وثقافيّا فلم تقف ميّ على الحياد من تأثيرات الحربين على الوطن و المجتمع العربيين ؛ فاهتمت بقضاياهما على اختلافها لكنّها كانت دوما تُقدّم القضاياّ الأدبيّة، والثقافية ،والعلمية، و اللغوية على بقيّة القضايا و حتى عندما تناولت الأحداث السياسية فإنها تناولتها من حيث أثرها في الحركة الفكرية ؛و لذلك كنّا نجد أنّ همّها الأكبر هو التركيز في اللغة العربية لمن ما لها دور كبير في النهضة القومية حيث اعتقدت جازمة أنّ الترجمة من العربية ، و إليها هي أهم وسائل نموّها وتطورها و لم يكن ذلك اعتداداً بالغرب و أدبهم أو تبعية عمياء لهم ،و عقدة انبهار بهم بل كان اقتباسات للإيجابي من ثقافتهم ؛و لذلك كانت تكرّردائما : ( أنا من الشرق و إلى الشرق أعود ).

عُرِفً عن مي زيادة اهتمامها بالسياسة ،و متابعة الأحداث على مستوى العالم ،و قراءة الصحف ،و استقبال رجال السياسة في مجالسها إلّا أنّها لم تصب بعقدة المناصب ،و ظلّت تُقدّم رجال الفكر ،و الأدب و تترك لهم صدر صالونها المشهور؛ الموصوف بديمقراطيته لأنّه يستقبل المثقفين من مختلف الطبقات، و الانتماءات و هذا ليس غريبا عن الأديبة السورية الأصل المصرية المُقام حيث  كانت تجد لكلّ صوت يتردد في سورية صدى له في مصر والعكس صحيح ( أنّات مياه النيل صدى هبّات النسيم في غابات سورية ، مصر وسورية كلاهما همستان مختلفتان من لغة جميلة )

لم يصرف حب مي للثقافة الاوربية ،و ميلها لنموذج الحضارة الغربية، و حداثتها عن الشرق وحبّه ،والاعتداد بشرقيتها ،و فرض الموضوعات الوطنية على معظم أدبها،، و الاعتزاز بقوميتها و تبجيل اللغة العربية ،و قد عُرفت بكونها الأديبة الأكثر محافظةً على شخصيتها الشرقية الأصيلة رغم ما عُرِف عنها من تحرّرٍ وتغنٍّ بالحرية فقد كان الشرق هو المخاطب الأهم في كتاباتها تصفه وتدعوه إلى اليقظة ( أيّها الشرق  إنك لتتجمع تحت نظري كلوحة مُصورّة فأرى منك الجهل ،و الفقر، و الاضطراب ،و الاحتدام ،و الانفعال . ليس فيك فيض الثروة، و معجزات الحضارة ؛ ربوعك خالية من المتاحف و الخزائن والودائع المجلوبة من قصيّ الأنحاء ؛ورغم ذلك أملي بك عظيم كالحياة والحرية آن أن ترتفع موجتك الجديدة و تمتد ها قد جاء وقت النهوض فإلى النهوض رغم النوائب ،والمثبطات ؛ هناك فجرٌ لم يلح بعد ؛ كيف يلوح فجرٌ قبل أن يستنير الشرق ؟ )

تساءلت مي زيادة عن مفهوم الوطنية ،و رأت فيها ناراً تشبُّ في القلوب ، و تثير جنون العواطف ،و حين تهدأ تغدو بستاناً لنموّ بذور التأمّل ،و المعرفة، والإرادة و هي التي كتبت الكثير من المقالات الوطنية التي تبثّ فيها لواعج آلام الشرقيين وأحزانهم و مشكلاتهم ثمّ تذوي ميّ كزهرة بين الأفكار والمشاعر لينتهي ذلك الزخم كلّه إلى شعور مُذِلّ بأنّها بلا وطن و قد صرّحت بذلك مرارا ففي مقالة : ( أين وطني ؟ )  و بعد أن تبثّ حبّها لوطنها و تتحدث عن الحروب ، وتهجو إرث الأجداد الثقيل من قيود الجهل، و الفقر، والمرض، و الأميّة و تتساءل : ( هل يكفي أن نحبّ شيئاً ليصيرَ لنا ؟ ) ( رغم حبي اللافح أراني في وطني تلك الغربية الطريدة التي لا وطن لها ) ،و تتحدث عن أصناف الوطنية مثل وطنية الأفكار، و وطنية الأذواق ، و وطنية الميول ،و تلك الوطنية القدسية و هي وطنية القلوب؛ و لا تنسى في خضمّ خيباتها، وخذلانها أنْ تشيرَ إلى أسباب ذلك الاغتراب القسريّ داخل الوطن و أهمها نقصان شروط الوطنية تقول : ( لماذا قُدِّر عليّ أن أكون ابنة وطنٍ  تنقصُه شروط الوطنية فامسي تلك التي لا وطن لها ؟ )

وقد ربطت مي زيادة بين تحرير مفهوم الوطنية من الشوائب التي علقت به ،و بين تحرير المرأة فقد طورّت الوطنية فنقلتها من معناها الضيق ( البلاد) إلى معناها الواسع ؛و هو العاطفة الإنسانية التي تسع النفوس الحرّة ؛فالوطنية الحديثة هي العالم و هي وطنية طبيعية تفضي إلى الأممية ،و حقوق الإنسان ،و الوطنية الحديثة كما تؤدي مقالات زيادة هي الوطنية التي تُمكّنُ المرأة من تنمية مداركها ،و معاضدة الرجل، و مسايرة التقدم العالمي ؛ الوطنية التي تقتصد في التضحية بمواطنيها …           

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

علم ببابك

آخر ما نشرنا

أخبار

مكتبة الإسكندرية تشكر الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 28, 2025
1

شكرًا لمكتبة الإسكندرية على خطاب الشكر الذي أعتز به وأقدّره كثيرًا.

اقرأ المزيد

الطائفية أداة هدم من الداخل/جمال عبيد

مايو 28, 2025
6

فتاة لا تهرم/غادة الحسيني

مايو 28, 2025
14

محاكاة الروح /زينة الجانودي

مايو 27, 2025
18

في مدارت الحب /دعاء مصطفى عبد الباقي

مايو 27, 2025
24
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

مكتبة الإسكندرية تشكر الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 28, 2025

الطائفية أداة هدم من الداخل/جمال عبيد

مايو 28, 2025

فتاة لا تهرم/غادة الحسيني

مايو 28, 2025

محاكاة الروح /زينة الجانودي

مايو 27, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
402

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
343

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
323

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
270

في حب دار العلوم /سامح محمد محمود حامد

مايو 16, 2025
178
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير