الصّداقة مؤنسة الرّوح
القُدسيّة تتمحورُ في عالمٍ أرضيٍّ ، أجنحته ملائكيّة، روحيّة، سماويّة ، ممزوجة بأنيسٍ للرّوح …
عالم الصّداقة الحقيقيّ، مليءٌ بفواكه مثمرة ، تُشعرُك بالشّبع من عرابيد الحياة ، بنجوم تُنيرُ القلوب المظلومة، المُحتاجة إلى سوار قمريّ، تسامرها من فجوات الأقدار و ثكلى الرّوح …
الصّداقة الخالصة، تجعلنا أسيري السّعادة ، نمتطي الفرس و شريكنا يطير بنا إلى الرّاحة الأبديّة.
الطّريق فظّة ، نحتاج بها للكتف السّند، للنّصيحة، للإبتسامة المُشرقة، لليدّ الّتي تقودنا إلى شاطىء الأمان و الطّمأنينة، بعد أن خبططنا أمواج البحر الفولاذيّ، فوجدنا الحرير في حضن الصّديق.
سرّ السّعادة الحقيقيّ يأنّ فيه، فيا ربّ أكرم و ارحم قلوباً عطشى بأصدقاء حقيقيّين.
صبرين مكنّا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي