غنائيّةُ الشّوق
عذبًا رقيقًا يبتدي الحبُّ
كالغيمِ يقرأُ حزنَهُ الدّربُ
كالطّفلِ حين الخوفُ يُقلقُه
شوقًا على أطرافِهِ يحبو
كالغيثِ في أولى بشائرِهِ
يمشي على إيقاعِهِ القلبُ
كالطّيرِ يفتحُ جنحَهُ عطشًا
حتّى يُلاقيهِ المدى الرّحبُ
وكرقصةٍ للنحلِ حائرةٍ
حتّى يعانقهُ الشّذى العذبُ
الحبّ أولُ ضحكةٍ رفعت
نحو الإلهِ وخاطها الغيبُ
أفقٌ من الألوانِ مبتسمٌ
وكأنّنا في فيئهِ سربُ
زينب عقيل
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي