صبري اليعقوبيّ و قلبي الزُّليخيّ
ظَنَّ غيابه تمرّداً،و أنّني سأنسى و أبتعد ،عن غياب يوسفي أنا ،ألقّنُ قلبيَ الممشوق عشقاً يختنق،لم يقرأ في خلوته عن زليخة،الّتي انتظرت يوسفها حتّى عُميت
و لم يقرأ عن صبر يعقوب بانتظاره يوسفه، فقلبي أصبح يعقوباً عند مسائي
هنا الصّبر في العشق المحرّم على روحي ألتوي ، ما بين آهات الصّبر و ضجيج الأحاديث
هنا يتسمّر داخلي ذلك المعشوق الخالي من الحديث
أو يظنّ أنّ العاشق الصّادق يذهب لغيره؟
أو يظنّ أنّ محطّة الحياة تأخذني بقطار غيره
فوالله أحتمل و أحتمل و أتحمّلُ…
فأنا الّتي عشقتُ و عانيتُ و ما زلتُ أنتظرُ قميصه لأشمّ بريقه و أُعيد النّظر إلي قلبي الزُّليخيّ و أتنشّق روحي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي