اخترت اليقطين
بهدوء اتجه غربآ
بدا لي واضحآ
أن الزيارة لي
نزعت قفازي
كنت أقلم زهوري
وأقطف ثمار اليقطين
سنوات طويلة
وآمال الحياة
حين وصل اكتشف
من السهل أن يعود
إنه لا يمتلك مدخلآ
سريآ لعواطفي.
غيرت مسرعة الحديث
وتنبأت بأنه يحلم.
ولكن لن يحظى .
بحلم ينمو على ساق
فالأوراق تستريح.
هذا الجانب هو.
الأجمل في حياتي
كان محصولي من
الورد واليقطين
وفيرآ هذا العام
أمري في حيرة
لا يمكن المحاولة
التجربة مغامرة
تلاشت دهشتي
لم يبق بين يدي
سوى الطبيعة
وابنتي التي تنجب
فأبي علمني
شتل الدخان.
وقطف اليقطين
حتى تخيلت نفسي
مزارعة قديمة.
وصرت أغرق في
صغار ابنتي.
وأخرج إلى الحديقة
مع بزوغ ضوء النهار
خالدة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي