أنى لكِ هذا؟
تمر بي الأيام
ثقيلة
وأنا في قاع الحياة
وبرغم الحلم
ما زلت
أتوكأ على عصاي
وبيني وبين الحقيقة
مسافات
ما زلت رغم السعادة
أنشد
الترحال
وخلفي ألف قصيدة
ما زالت
معلقة في محراب
الأمنيات
أصلي لها ألف صلاة
وأسجد ولا اسمع
صوت الوحي
هزي إليك
بجزع الحرف
عله يساقط
شعرا نديا
ما زال العالم
يسألني
أنى لكِ هذا؟
فأجر صمتي
فوق سطح
العتمة
وأشعل حرفي
والريح تطفئ
سراج زيتي
فأعود
ولم يعد لي
رغبة في
الحب
غادة الحسيني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي