الغابة
شعر : محمد علي شمس الدين
18.3.2022
سأًقيم عند تقاطع الأنهار
أبني منزلا من أضلع الشجر القديم
وأضلع الموتى
وأتربة السيولْ
ويزورني في كل يوم
ما تناثر من فهود الغاب
ينظر تارة نحوي
وطورا في الدم القاني بأوردة العجولْ
وأنام أحلم بالفراشات الطليقة في الجبال وفي السهولْ
وأنا المخيّرُ أن أقول ولا أقولْ
أأنا اختبار الله في الجهة التي لم ينتبهْ أحد لها.. . وحيّرت العقولْ ؟
أم أنني (والخوف يلبس معطفي)
أطلقت في حيوان هذا الليل أغربة الحقولْ؟
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي