الألم الصامت.
لو أنّ للألم لسان لكان تكلّم وعبّر عن كلّ ما يختلج في نفسي. ولكن المفارقة تكمن في تواطؤ هذه النفس مع هذا الألم الصامت والقاتل! رغم تواجد العديد من الطرق من أجل إخراج هذا الحزن القاتل الذي يملأ قلبي، إلا أنّ روحي تأبى الكلام عن هذا المرض الفتّاك الذي يفتّت القلب ويعتصر الروح ، وتفضّل الظهور بوجه الإنسان السعيد الذي لم يتعرّض لطعنات الزمان! وكأنّ روحي تخوض حرباً شرسة، لا ترضى بالانكسار أو بالاستسلام، فهي لم تعتد على الرّضوخ أو القبول بالخسارة، بل هي تواجه وتحارب من أجل إخراج هذا الألم من خلال تحقيق ما تطمح إليه! وكأنّ هذا الذي تعانيه كناية عن اليوم الذي فيه ليل ونهار، في النهار تحارب وتستميت من أجل تحقيق الانتصار، وفي الليل تركن لتراجع حساباتها وتعيد تخطيط برنامجها لليوم التالي، للاستمرار في معركة الحياة!
أليس كل منا يعاني من آلام وأحزان مزّقت روحه في وقت من الأوقات؟!
بالطبع نعم، فهذه هي الحياة، تعطينا من جهة وتأخذ منّا من جهة أخرى، ولكن… انتبه ألا تخسر نفسك حين تسلب منك الحياة ما تحبّه، وإلا ستكون قد سلبتك نفسك أيضاً.
لذا هذا الألم المختبىء في دواخلنا نقضي عليه حين نحاول أن نحارب كلّ ما يجعلنا نشعر بالحزن. من هنا يجب أن نجعل كل لحظة من حياتنا سعيدة وأن نفكّر بإيجابيّة وأن نكون متفائلين كي يملأ الفرح قلوبنا ويلوّن حياتنا.
وجد بوذياب.
ثوب ملاك /عبير عربيد
ثوب ملاك أيها المنطوي بين ثنايا روحيأيّها المنفرد بيأيّها السّائديا من فردت سطوتك على الدّنياخذني إلى حيث شئت. انكسار أضوائيغيّر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي