موجَزٌ حُسنُها .. وتكفي ابتسامَهْ
تكسرُ الطّوقَ عن مُحَيّا الحمامَهْ
يشهقُ العنّابُ القديمُ إذا ما
فاجَأَتْهُ بنظرتينِ وقامهْ
يكبرُ البحرُ بغتةً في عروقي
وتفرُّ الشّطآنُ فِيَّ أمامَهْ
يفصلُ الملحَ عن مياهِ وجودي
شالُها .. إذ يُلقي إِلَيَّ سلامَهْ
ويغطّي الفراغَ خدٌّ مَلاكٌ
مُتَخَفٍّ في الطّفلِ حيثُ أنامَهْ!
سومريٌّ..
عنِ الحضاراتِ يربو
مُستَحِمٌّ بما تبوحُ القيامهْ
واقعيٌّ .. أكوانُهُ في امْتدادٍ
وخياليٌّ .. هل لَمَستُ غَمامَهْ؟!
“محمّد مرعي”.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي