لوحة بحرية …
أمام عيوني
التائهة
على شاطئ الذكرى
لمس كفك
خدي الأيمن
تحركت أفكاري
الشاردة
بعشقك الأبدي
سقطت الدمعة
من نهر عشقي
الساكن روحك
تبللت وجنتاي
ولم يخترق
حبرها كفك
عيوني التائهة
على شاطئ الذكرى
تحتضن
ظلك
السابح فوق الرمال
المستسلم
لهدير الأمواج
جسدك العاري
لوحة عبثية
بألوان رمادية
شققها البعاد
ولم يبق منها
إلا
شهقات مرمية
على رصيف الإنتظار ….
زينة حمود …لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي