الأحد, يونيو 8, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

الدموع /جمال عبيد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مايو 18, 2022
in مقالات

الدموع

لم أدر ما الذي دفعني لكي أكتب عن العيون الدامعة، ربما لأنني لم أستطع تجاهل دمعتي السخية، والتي قوامها العاطفة القوية .

مَن كان  بلا دموع فهو بلا شعور، و مَن منا بلا دموع؟ تعددت الأسباب، فكان الحزن والفرح، و كان الخوف و الغضب، و كان المرض أو فقدان عزيز علينا.

إلا أن أشد أسباب البكاء هو الألم الناتج عن ظلم ذوي القربى، أو ظلم المجتمع المنتفع بيد القانون الذي لا يعرف الرحمة، فإذ بالصدأ يأكل الحديد، وإذ بالحزن ينهش الفؤاد.

وصدق الشاعر عندما قال: “وظُلم ذوي القربى أشدُّ مضاضةً .. على المرء من وقع الحُسام المُهَنَّد”.

…

أيتها الإنسانية لقد فقدتِ قِيَمًا كثيرة من معالمك البشرية، فوقفتِ مكتوفةَ الأيدي أمام القضايا الهامة التي تحتاج  إليك؛ عاثت الشرورفي الأرض فسادا، فترى الظلم والفقر والجهل والقتل وغيرها تختال في الأرجاء.

كيف لنا أن نكتم مشاعرنا في ظل هذا الظلم وما فيه من قهر للبشرية واستهتار بالقيم الإنسانية! لقد عمَّ الفساد، وألقى بظلاله في كل مكان، وانتشر القتل والسرقة والخطف و… و… فالقائمة لا  تنتهي.

كثر طغاة العالم واشْتَدَّ عودُهم، وشُحِذت  سيوفهم، وزاد حقدهم، فبات الضعيف هو الضحية، و سادت شريعة  الغاب؛ فالبقاء للأقوى.

فها هي الشهيدة شيرين – رحمها الله – تمتد إليها يدُ الإجرام، وهي لم تقترف ذنبا  سوى أنها قد دافعت عن وطنها بإخلاص ومحبة.. دافعت عنه بالكلمة، فعجبا لزمان أصبح فيه الذود عن الوطن جريمة يعاقب عليها المرء؟! وأضحى حب الأهل كارثة مهيبة ؟!

لقد قيل إن بكاء الرجل أندر من بكاء المرأة؛ ربما لارتباط  الموقف بالرجولة؟ لكن كيف لدموع شاعر شاركته الدموعُ في حزنه على نكبة الوطن سوى أن تؤكد هذه الرجولة؟! فها هو معروف الرصافي يقول: كان لي وطن أبكي  لنكبته … واليوم لا وطن ولا سكن.

وكيف يقال إن دموع المرأة كدموع  التماسيح؟! ألم تكن دموع الخنساء كاللؤلؤ، تنبثق من القلب فتعبر عن أصدق المشاعر، مشاعر حزنها الشديد على أخيها صخر حين قالت: “أعيني جودا  ولا تجمدا”؟!

….

هل باتت الدموع التي تُزيل الهموم وتريح النفس وتغسل العيون عنوانا للضعف؟ فيا ترى كيف لي أن أحبس دمعي أو أن أضبط انفعالاتي؟

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

مرفأ الأحلام /جديد عبير عربيد

آخر ما نشرنا

مقالات

د. بكر إسماعيل الكوسوفي نافذتي إلى قضيّة كوسوفو/بقلم الأديب ناصر رمضان *

يونيو 7, 2025
12

الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي… نافذتي إلى قضيّة كوسوفو لم أكن أعلم، حين أهداني الراحل الشاعر محيي الدين صالح ذات أمسية...

اقرأ المزيد

تحت راية العربية /سامح حامد

يونيو 6, 2025
49

عيد ميلاد مديرتنا ربى/نورا حسن

يونيو 6, 2025
47

فداء رووناك ئالتون/ترجمة فتاح خطاب

يونيو 6, 2025
14

تيسير حيدر/كالصٌّبّار في أرضنا

يونيو 5, 2025
11
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

د. بكر إسماعيل الكوسوفي نافذتي إلى قضيّة كوسوفو/بقلم الأديب ناصر رمضان *

يونيو 7, 2025

تحت راية العربية /سامح حامد

يونيو 6, 2025

عيد ميلاد مديرتنا ربى/نورا حسن

يونيو 6, 2025

فداء رووناك ئالتون/ترجمة فتاح خطاب

يونيو 6, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
409

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
346

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
325

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
311

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
292
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير