الزّمنُ نَسِيَنا…
والمقعدُ ما زال ينتظر…
يسكنُهُ الصّمتُ الصّاخبُ…
بكلِّ لحظاتِنا…
والسَّمَر…
هناك…
احتشدَتْ أحلامُنا…
على شرفاتِ السَّحَر…
تناثرَتْ ذكرياتُنا…
على جَنَباتِ الأيّام…
يعودُ صداها…
مع كلِّ خريرِ نهر…
ويستيقظُ شجنُها…
مع كلّ رنّةِ وَتَر…
هناك…
نامَتْ أغنياتُنا…
في جَفْنِ المدى…
جذلى…
كما يغفو الطّيرُ…
في أحضانِ الشّجَر…
هناك…
تبعثرَتْ همومٌ…
وذابت دموعٌ…
خبّأتْها قصصٌ وضحكاتٌ…
يشهدُ عليها الحجر…
هناك، كانتِ الحياةُ…
تفترشُ قلوبَنا…
وتتلحَّفُ الذّاكرةَ والصُّوَر…
واليومَ غابَتْ…
ولم يَبْقَ من حكاياتِنا…
سوى قلبٍ…
في المجهولِ…
يهابُ السّفر…
لم يَبْقَ سوى مقعدٍ…
باتَ يضجُّ بالحنين…
ولا يزورُهُ…
إلّا الضّجر. 💔
(ثريا فياض)
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي