أكل البحر رسائلي اليكَ
نَثرَ مِدادها .. وابتلع الورق
عاتبته !
أجابني : لنِْ اوصِل اليه قصائدكِ
ليس عندي قارباً
يُرسل لِحبّات الرمال
مزارع الدّراق وارِفة الاخضرار
دعي كلماتك في جَوفي
اِجتاحي أنفاسي
مثل رياحٍ ثوائر
أحبيني أنا ……
لا طوق نجاة .. لا شراع
لاخوف .. لا ألم
أنا “اليَّم ” …. أنا كل آن
انا الذي … لايسكنه رحيل
ولا يَصِدَّهُ مُحال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي