شاعرة
هي أنثى دافئة
تقبع
في غرفة
باردة
ليس لها
إلانافذة
تلتصق بخد الرصيف
يتربع فيهاأصيص
تنسكب على
طرفيه
نجمات
ياسمين أبيض
تجمعها طوقاً
لحلم أزرق
يرفو الأرق
يقص تفاصيل
مرارتها
عن حب ٍفي زمن الحرب
هي أنثى الحبر
وأنثى الضوء.
في وجهها
تُغلَقُ أبواب الفجر
فيشتعل البوح
تنسكب الكلمات
قصائد
يحترق الشوق
وأوراق الدفتر
عند الشرفة
يغرد شحرور
طارمن القفص
و راح يرفرف
بين الريش والأوراق
انتثرت كل قصائدها
لم يبق لديها سوى
كلمات
لتعود مع الليل فتكتبها
رسائل تسافر
نحو الغد
والتوقيع
شاعرة
بلاديوان
ولاعنوان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي