ليت من يُرجعُني يا عمرُ طفله
٠٠٠
كنت الهو لم يكن في خاطري
أن أرى من أورف الأحلام فجأه
كان يوما ساحرا في مهجتي
يومَ أن كلَّمْتُه أوَّلَ مرَّه
كان فيه كلُّ ما يخطفُني
فأضعْتُ الدرسَ والصفَّ ودربَه
رُدَّ من اشيائنا يا عمرُ بعضاً
ربطةَ الشَّعرِ، قميصَ المدرسه
وانخطافاتِ فراشٍ حالماتٍ
عشقَتْ ضوءاً بلا أن تحذَرَه
علِقَتْ عينايَ في اهدابه
لم أعُد أبصرُ إن لم أبصِرَه!!!
رقصَ القلبُ على خفْقٍ غريبٍ
دون أن يدريَ ماذا أرقصه
وقميصي خِلْتُه باتَ صغيراً
لم أطٍقْ صبرا الى أن أخلَعَه
كم من الساعاتِ أمضيتُ بدرسٍ
وتعلَّمْتُ الهوى في نصفِ لحظه
يا ليومٍ! كلَّما ذاكرتُه
غادر القلبُ الى من دلَّله
ليتني أعدو على آثاره
ليتَ من يُرجِعُني يا عمرُ طفله!!!!!
١٤/٦/٢٠٢٢ نديم فرحات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي