نبضٌ مسافر
هاربةٌ أنا بين ظلالكَ،
أتنشّقُ العطر الآتي.
غادرةٌ هي بدلالٍ فريد،
ولحين تحليق أحبسُ أنفاسي.
بين السطر والسطر،
أعيشُ أصواتا وارتحالا من خيالي.
بدونكَ ستتوهُ حتماً مفرداتي.
أعْلَقُ بين النقاط، كمخرز،
يأبى إلاّ أن تقرأ كلماتي.
أُسيّجُ الأحبّة بِشباك حريريّ،
تأبى الصمتَ، فتتحد مع آهاتي.
أرتبها لحنا مسكوبا، أسمعهُ
عند عروج الأفق ومع كلّ اقترابِ.
أُعلنُ مع الشروق الأبهى،
اتحاد النبض المسافر مع حياتي.
أزرعها هنا في ذاكرة الزمان
باقات بِسلّم موسيقي لحين مماتي.
لعلها تشفعُ لي يوماً..
وتُحرّضَ الزمان ألاّ ينساني،
أو تنسى ذكرياتي.
سوزان عون
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي