الشاعر محمود مفلح
..انتماء
تقول. لي”. البتول”. فداك. شعري
فشعرك لايكف عن البكاء…¡
كانك. لاترى في الروض. زهرا
ولا قمرا يطل من السماء..¡
تعيش على رماد الحزن حتى
كأن الحزن خبز الانبياء
لقد. سار الحجيج وانت باق
تفتش. عن. ازارك. في. العراء !!
وقد طافوا ببيت الله سبعا
وعادوا. للحلائل. والشواء…!!
وكيف تحج قبل الركب دفعا
ولست. من السقاة ولا الرعاء..؟
كانك نخلة من غير ظل
وقافية على وتر الشقاء….¡
فهلا قد سكبت الشعر خمرا
ورحت تعب من حاء وباء..؟
فما زالت لديك ضفاف شوق
وثغرك لايزال بلا ارتواء!!
فهل عطرت شعرك مثل شعري
وهل القيت دلوك في الدلاء؟؟
فلا تركن الى الم ممض
وهذا الجرح يمضي. للشفاء !!
فقلت لها ولم تسمع جوابي
الى دمع الفقير ارى. انتمائي
الى صرخات ام دون صوت
تفتش عن فتات للعشاء !!
الى جثث على الامواج. تطفو
وقافلة تسير بلا اهتداء !!
وكم حاولت ان الوي عناني
وان الغي القتامة في سمائي
فراح يشدني..هوس اليهم
وتغريني. بزمرتهم. دمائي !
فانى. سرت ابصرهم امامي
وانى درت ابصرهم. ورائي!!
امحمود مفلح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي