لغة الكعبين
(يختبىء النجاح تحت كعبيك )
حقيقة يقع عليها كل من يستطيع قراءة حركات الجسد ويعد الكعب هو موضع النجاح أو الفشل الذريع وحركته تبوح بأحوال الناس بناء على كثير من الدراسات التي راقبت طريقة المشي لدى عدد كبير من الأفراد في حالة الفشل حيث كانوا يجرون أقدامهم ويتجنبون ملامسة الأرض بكعابهم كأنهم يسيرون على بيض …
والألم في الكعب دون سبب ظاهر يكشف عن حالة فشل تستدعي الانتباه
ووضعية القدمان لها دلالات عدة ..
القدمان المنكفئتان تحت الكرسي في وضعية الجلوس بحيث تكون مستندتان على الأصابع دون أن يلمس الكعبان الأرض غالبا ما تشير هذه الوضعية إلى الشعور بالدونية والخوف من أن لا تنال إعجاب الشخص الجالس أمامك أما في حالة رفع الكعبين عن الأرض بصورة منتظمة يدل على نفاذ الصبر وتعد حركة موروثة من الطفولة
هذه الحركة كانت تميز الرئيس الفرنسي السابق شيراك عندما كان يقف على سلم قصر الإليزيه بانتظار ضيوفه
وإذا رأيتم أحدهم جالس أثناء الحوار وقد وضع كعبيه على حافة وفخذه مرتدة إلى الجذع تكون وضعية طبيعية لفرد مراهق لكن إذا قام بها راشد فهو فرد حائر في أمره وفقد بوصلته
أما بالنسبة للنساء غالبا ما تميل الواثقات من جمالهن إلى ضرب الأرض بكعابهن أثناء المشي وقد تتعمد بعضهن القيام بهذه الحركة للتأثير على الرجال ولفت أنظارهم
نقول لأصحاب الكعوب المرفوعة عن الأرض أنهم من الناس الذين يأبون المخاطرة على عكس أصحاب الكعوب الثابتة وهم غالبا أشخاص ناجحون في عملهم
إذا أردت أن تنجح في الحياة فأنت تعلم ما عليك القيام به وهو أن تبقي قدميك على الأرض في جميع ظروف الحياة
هي حقيقة أكدها شاعر الأطلال ابراهيم ناجي في ملحمته الأطلال ” واثق الخطوة يمشي ملكا “
هذا الثبات هو انعكاس للنجاح وسرعان ما سترى أن الفعل ليس في ليس في بساطة القول
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي