قال لها
أنت قرة العين
التى أرى فيها
نفسي
أنت فراشة الحقل
التي بين الزهور تتبختر
لتلملم ألوان أجنحتها
أنت شمس الصباح
التي توقظ الحالم
من غفوته
أنت سنبلة القمح
التي تبشر بموسم
واعد
أنت ريشة الفنان
التي تعطي الحياة
ألوانها
أنت الؤلؤ المكنون
الذي يغري القبطان
ليغوص في أعماق
البحار
أنت النحلة
التي تحول مرارة الحياة
إلى طعم السكر
أنت نسمة الصيف
التي تداعب
شعر الغجرية السمراء
أنت زهرة البنفسج
التي تنثر عبيرها
أينما تزهر
أنتِ … وأنت…
كيف لي أكمل وصفك!؟
سأختصرك بكلمة
المتيم فيك قد هلك.
نجوى الغزال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي