وحيدة
الشّجرة الوحيدة
تشذّب أغصانها
تتعرّى من أوراقها
عند هبوب أول ريح
تنحني
بصراخها المكتوم
تبكي
من دمعها المسجون
ثمّ تموت بهدوء
وكأنّها في يوم
لم تعبر
بهذا الكون.
عبير عربيد
٢٥ حزيران ٢٠٢٢

مرآيا الغياب. من أنتَ؟ سؤالٌ تردَّد في فلكِ الروحِ كالموجِ يركضُ خلفَ النجيم أأنتَ الذي في المرايا يُشظّي الملامحَ حتى...
اقرأ المزيد