….. بِشَذا العِناق …..
تَصَدَّعَت الأحلام
وَجهُ حَديثِنا يَكسوهُ الشُحوبُ
رُبّما بَهَتَتْ اللهفَةُ،
أو تَبَخَّرَت الدَهشَةُ
أخطَأتُ ..
صَراحَتي، والعفوِيَّةُ البريئةُ ..
جَعَلَتاني كتاباً واضِحَةً حُروفه
مَجازي لم يَعُدْ مُغرِياً،
وَرَمزِيّةُ المسافة والبيان ..
حُلَّت شيفرَتُها السِرِيّةُ
أَتُراهُ هذا ما حدث ..؟!
هل زَهِدتَ بِرَغبةِ اللقاءِ، فمات السَعيُ ..؟!
هل بَخَّرْتَ مِن جوارِحكَ الشَغَفْ ..؟!
والوُعود .. أين أودَعتَها ..؟!
أبِقَرارٍ أحمق ينتهي العشقُ الفَريد ..؟!
يا أنتَ .. أيُّها الباديء بالتَغَزُّلِ،
والاعتِرافِ بالغَرام وبالهَوى ..
هل ينتهي حُبُّكَ أمامَ غَزَلٍ يُشاكِسُ حرفَك،
ويُدغدِغُ ربما شُعورَكَ ..؟!
_ قد يكونُ مُنافِقاً _
أدري يا مُنيَتي وَقَدَري ..
أنَّ العشقَ يتحدثُ لُغَةَ الوجَعِ والأَمَل
لغة التوقِ والأَنين والحنين
هَيّا نُرَمِّمُ حِوارات الإشتِياقِ ..
عائدينَ لَنا ..
نُجَدِّدُ الأحلامَ بالتَلاقي،
عَلّنا نغفو على وَسائدِ الشَغَفِ ..
المُضَمَّخَةِ بِشَذا العِناقِ المُبتَغى، المُشتَهى
هَيّا نَجمَعُ ما تَناثَرَ تحتَ مطرَقَةِ البُعدِ والعِناد،
وقَسوَةِ الصَمتِ التي أشعَلَت الروحَ التِياعاً
قد نَسقي اليَباسَ حتى يَرتَوي،
فَيعودُ يانِعاً ..
ونَعود ..!
نهـــى عمـــر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي