~ حُلمٌ وَقَعَ في الصَحو ~
أُلاعِبُ حروفي مَيمَنة ومَيسَرَة
لأفتح بابَ قلبه أل شارفَ على إلانطواء
وفؤاده الذي أصبح هشيماً
كغصنٍ لا يقوى على حملِ ثمرِهِ …..!!
وأُلَقِنهُ من علومِ المَحبة ما لم يَعلم …
صارَ يدورُ حولي طرداً وعكساً …!!
كوقع حلمٍ في الصحو !!
دقَّ البكاءُ بابي يقول :
لا غيابي في حضورك ؛ وارد
ولا غيابك في حضوري؛ غائب ….
رَكبٌ من حروفي عاوَدَني
ظلَّلتُهُ بالصَّمتِ
سقيتُهُ ماءَ الحياة
نَما وصلهُ وعاد يلُفني بألف وردة ….
وعلى جدار الأطلال
وجدتُني لوحة من الخيال أُمسي ….!!
ومثلي يتعكز على شعري لتصل لقيماته قلب حبيبي
وحبيبي له بإنتظار ….
لا لعب ولا لهو ولا ثوب ليلكيّْ المشهد ؛ يشهد
هَلَّ الصباحُ يضربُ لنا موعداً …..
وهابَ البُعدُ تَلاقينا
جانَبَني يبحثُ عن شفيع
ما ألهاكَ عني … ؟
أَفتنةٌ من سُقيا
أَم جندٌ من عند الله؟
بعدما عرف الفرح حقي عنده ….
ليلي أَسرفَ في طوله
من قال له أَن يُسرف … ؟!
حتى أَقعُ في الصَحو !!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي