وحين افترقنا تدثرت حزني
وسرت وحيدا
فضل الطريق
وغابت عن العمر كل السواقي
وأوغل في التيه
زهو البريق
وأضحى اشتياقي كطوفان قلبي
بوهــم يعاقر
ثوب الغريق
تمنيت لو ضاع دربي وعقلي
وعدت وحيدا
بغير رفيق
أيا حب هجراً وجدتك قربي
ووهما كبيرا
كثير العقوق
ولست أراني بك اليوم إلا
شحوبا توسد
عرض الطريق
وما لي سوى بعض بعضي سميرا
يؤبن بعضا
بحزن عميق
دعد عبد الخالق/لبناننا رمز الشموخ
في تَعرُّجاتِكِ ألفُ ذكرى وذِكرى، في جِبالِكِ شُموخٌ وعزَّة، في وِديانِكِ يَنبِضُ قلبُكِ الخفَّاقُ رغمَ الويلاتِ، في يَنابيعِكِ كرمٌ وسخاء،...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي