زمن الذاكرة…
بقلم د. آمال صالح
سأخلد لبعض الراحة…
أسكت كل ضجيج بين الهنيهات
سأرسم حدود ذاكرة جديدة… لا تحمل ارتعاشا في الصوت…
أقدم لها وجبة من حروفي التي لم أكتبها بعد… مثل تحية العلم… حين الكل يسكت احتراما…
لا ضجيج بين ذبذبات الرموز المعقدة… مثل الأرض… مثل الوطن شامخة أنا بصمودي وبأحلامي…
سأخلد لبعض الراحة لأجلها… لأجل أحلامي وذنوبي التي ارتكبتها بحق كل دمعة بقيت في دهاليز الليل تبحث عن نجمة تحن عليها وتأويها….
أنا الآن أدخل للوقت من بابه الكبير… لأول مرة أسمح لتغير الفصول…أن يكتب عني كامرأة فارقت لون الحداد…
وأصبحت تعرف ما معنى أن تستنشق الهواء وهي تشبه الإبتسامة في رسم التحدي…
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي