أيتها المحبة
أنت المنارة في طريقنا
أنت الوفاء داخل قلوبنا
دعي جناحيك غطاء يحمينا
من برد الشتاء وحر الصيف…..
اغمرينا، عطفاً وحنانًا
غذاؤك شافٍ لروحنا
أيتها المحبة…..
رضعتكِ حليباً صافياً نقياً
من ثدي أمي……
غذيتِ ضلوعي ،ونميتِ عودي
فباتَ أملي يحلو ويزهو
حليبك النقي طوعَ أحاسيسي
ونقى عواطفي ،وقرب
أحبابي مني ،فتأقلمتُ
مع الصغير و الكبير ،القريب و البعيد
ومع أصدقائي ، وأهلي…..
أرضك الخصبة زرعتها بذوَر
الياسمين الدمشقية ، وسأوزع
منها لبلدان العالم أجمعين ….
لتنشر عطرها من جديد ،
عطرٌ نادرُ الوجود ، ينعش
النفوس ، ثمرها حبٌ ثابت نقي
أشبه بحب السماء للأرض حين
ترويها …
وحب التربة للزرع حين تنميها
وحب الحبيب لحبيبته حين يرعاها
بحنان ….
كم راعني حُب الطير لعشه
حين يحمل بمنقاره ِ أعواد القش
ويأتي بها ليناولها لمحبوبته
كي تبني عشهما …
ها هي الشمس تنسج وزاراً
للمحبة … لتصونها
وترسلها إلى بقاع العالم
بإطلالة جديدة ولتعكس
جمالها على أرض زرعت
ببذور الياسمين الدمشقية ….
درب النور /دعد عبد الخالق
دَرْبُ النُّورِ…فِي خِضَمِّ الْعَاصِفَةِ نَظَرْتُ إِلَى الْأُفُقِ الْبَعِيدِ، مَرَرْتُ بِالْغَيْمَاتِ الَّتِي لَبَّدَتِ السَّمَاءَ هَمًّا وَحُزْنًا وَاسْوِدَادًا غَيْرَ آبِهَةٍ، فَعَبَّدْتُ دَرْبًا...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي