أحلام المحبّة
أنا لست بحلم أو وهم
ولدت من ضوع المحبة
وينابيع الحب
واصبحت للفرح عنوانًا
أمضيت عمري
يتنقّل الوجد في شرايين القلب
أشعر بخفقاتة وولوجه وجنونه
أنا حلم من أحلام المحبّة
أجوب شوارعها
اطير واجنحة السّعادة تحيط بروحي
أنا قضيّة عشق
ناضلت وأخذت حكمي المبرم من بين أنياب الحياة الظالمة
وجعلتها تعترف بوجود حروفي المفعمة بالوجد
بنيت وعززت وناديت وتأملت وعشت الأمل، وذبت في الهوى وهويت
فانتعشت جذوري، وأثمرت غصوني، وباتت صحرائي
واحة خضراء، تتدفق على أرضها شلالات الهُيام، فتزهو مشرقةبالحبّ، وتنتعش
سكنت الفرح وسكبت المحبّة في إناء الحياة، أشرب ولا أجزع حتّى أصبحت والينابيع نجري، نتسابق لنلتقي،
تحت ظلالك، نسقي غصونك ونتأمل زهو اخضرارك
فبات الحب أسطورة
وعلمًا يرفرف فوق بحارك وأمواج غرامي تضرب الأرض فيصبح الزمان رمالًا متحركة تجرف معها الحزن
أساطير الحبّ أصبحت تهاب وجودي على ساحة العشق
بتُّ وحدي سيّدة المواقف
أجول في مدينتي الفاضلة
من دون منازع، يلفحني هواك العليل، فأرتدي ثوبك الفضفاض المملوء بالمحبة
وأعيش لحظات العمر وكأنها ثوان
أتنشّق هواءها العليل، أستأنس بذكراهاالجميلة، وحرارة أيّامها وأتساءل: هل انا في حلم أم في يقظة؟
أمسك بيديك، وأشدّ على معصميك، وأشعر بأزاهير الربيع تنبعث في روحي من
جديد، تنعشها، تداوي جراحها، تلملم أنفاسي، وتأخذني الى عالمك الجميل، حيث الرّياحين،
وجنات العاشقين، وأذوب بكلامك، وأنتظر من شفتيك قبلة تسري في حبر دمي…
وألوان الرّبيع تحطّ رحالها على أوراقي. فتداعب لمستها المخمليّة مشاعري الورديّة.
انا لست بحلم، ولا بوهم، أنا أعيش معك، تزهر فيّ جنّة عشق لا يبارحها الرّبيع.
بقلمي ريما خالد حلواني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي