كان الصباح فاتنا..
كعروس ليلة زفافها..
كل شيئ فيه مبتسم..
الشوارع ..الأشجار ..الطيور
شمسه الخجولة نوعا ما
سماؤه الصافية ..تتوزع فيها بعض غيمات تشبه القطن المندوف ..
من شرفتي أرقب كل هذا..
أتأمل شجرة الياسمين الصغيرة
أتعبني انتظا ر طرح أزهارها..
والآن أغازلها في كل صباح
بعد أن أمتعتني رائحة تلك الأزاهير
أعددت قهوة لي ..ولك
انتظرتك طويلا
لعلك تأتي وتكتمل متعتي بك
ولكنك لم تأتي
هذا هو حالي منذ عصور
أعد لك القهوة ..وأجلس ..أحاكي غيابك
ولا تجيب..ولكني مامللت يوما انتظارك وتزداد أشواقي إليك
يوما بعد يوم..
ليتك تأتي ولو مرة قبل نهاية مشواري
ليتك تشاركني القهوة مرة واحدة..
وليكن غياب بعدها كماتشاء
مرة واحدة تحييني لما تبقى من عمري
تكفيني لأعيش حلوها ماحييت
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي