العالم وأنا…
بقلم د. آمال صالح
أحاسيسي اختلاجات أضحت أكبر من هواجس الكون وهو يتحلل من كل الوجوه التي أمامها… تمشي على استحياء بين طرق ووجوه لا تتشابه… وزمن متناقض… وعصافير أدمنت الهروب من القسوة…
كلها اختلاجات تمر على رأسي مثل عصافير لم تنم من يوم رأت الصياد… حتى لون السماء تشقق واختفى…ذلك اللون الذي يطمئن روحي… كانت التفاصيل الصغيرة تتفاعل مع تطاير أوراق الخريف… ثم تجلس الطفلة الصغيرة في انتظار كوب ماء يتسلط منه الربيع…تنتظره دائما حتى لا تتسلط نافورة البكاء من المعطف الرمادي الذي ألقوه عليها …
تحت سحابة الخريف القاسية حاولت أن تخرج علبة الألوان وتفضي لها بنبضها الهارب من كل المواعيد… تلاحق تواطىء اللون الرمادي مع كل شيء… وهي أصبحت لا تنتظر أي شيء…
فقط تريد لونا ورديا تنام على انعكاسه قليلا… والأزرق السماوي تهديه للعصافير المهاجرة….!!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي