للطيبين جهراً..
للمخذولين سرّاً..
الحالمين صمتاً..
الجالسين عجزاً وقهراً
على نوافذِ الانتظار..
على شبابيكِ الحلم….
للمحكومين بسلطة الواقع المرير وبقسوة تسلّط الآخرين ..
فلم يخوضوا معاركَ هنا
أو حروباً هناك..
ولم تسمح لهم ظروفُ الحياة
أن يكسبوا أحبّةً
أو عشاقاً في دروب العمر المُلقى على قارعةِ الإهمال ..
بل ..لم يكن لهم حتى أعداء ..
لكم أولاً أيها الطيبون.. المنسيون..
أكتب..
Mai Assaf
فوز أبو ترابي/ عنقاؤك أنا
عَنقاؤُك أنا :من هُنا .. أنَااا ..من مملكة الفينيق الأسطوري ّ ..من نورٍ و نار ٍ وُلدتْ ..ملكةُ الخلود عشتُ...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي